مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}

وعندما يكونون على هذا النحو والناس لديهم ثقة بالله سبحانه وتعالى ولديهم توكل على الله فلن يستطيعوا أن يحولوا بينهم وبين ما يريد الله أن يحصلوا عليه من خير {وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} (البقرة: من الآية105) هذا الهدى هو خيرات الدنيا هو نعيم الآخرة على الرغم مما لديهم من حقد مما لديهم من ود أن لا يكون هناك أي خير للآخرين فلن يستطيعوا أن يحولوا بين الناس وبين الخير الذي يريده الله سبحانه وتعالى لهم وبين الخير الذي سيحصلون عليه يعطيهم الله من خلال تمسكهم بهديه. هذه الآية على أساس أن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن الكريم هدى بالشكل الذي يجعل الإنسان يجعل المجتمع الأمة التي تسير عليه لا يصبح ضحية لا للتضليل ولا للخداع ولن يقع في إشكالية لن يوقعه العدو في مشكلة لا يستطيع أبداً عندما يقول الله: {مَا يَوَدُّ} أليس هذا يعني بأنه عندما يتمكن من لديه هذه الروحية سيعمل على ألا يصيبك أي خير.

اقراء المزيد
تم قرائته 366 مرة
Rate this item

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

التربية الجهادية هي من ستصنع الروح المهذبة، الروح الزاكية، والسامية.

ونحن أيضا عندما نتعلم الإيمان يجب أن نتعلمه بالشكل الصحيح، وهو ما نحاول جميعا أن نصل إليه بإذن الله، أن نكون مؤمنين بما تعني الكلمة، أن يكون الإنسان مؤمنا مصدقا بوعد الله مصدقا بوعيده، بوعده له كولي من أوليائه، ووعيده لأعدائه حتى كيف سيكونون في ميدان المواجهة مع أوليائه ضعافاً، أذلاء، الله قال هكذا عن الكافرين، وقال هكذا عن اليهود والنصارى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} (الفتح: من ال آية22) كما قال عن اليهود والنصارى: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111). نحن ليس في عقائدنا: أن الرسول ‹صلى الله عليه وعلى آله وسلم› يشفع لأهل الكبائر فيدخلون الجنة بشفاعته دون أن يكون قد حصل منهم في الدنيا توبة، ولا تصميم على التخلي عن تلك الكبائر، ولا رجوع عنها كما هي عقيدة الآخرين. نحن عقيدتنا: أن من مات عاصيا لله سبحانه وتعالى متجاوزا لحدوده وإن كان يقول: لا إله إلا الله، وإن حمل اسم الإيمان فإنه فعـلاً ممن ينطبق عليه وعيد الله للمجرمين وللعاصين وللمتجاوزين لحدوده {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّين وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} (الانفطار:16) ونحن من يجب أن يكون إيماننا قويا، وخوفنا من الله عظيما.

اقراء المزيد
تم قرائته 327 مرة
Rate this item

يجب على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة.

 يجب على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة.

أولئك الذين تكاد تتفجر من أصواتهم مكبرات الصوت في المساجد وهم يدعون الناس إلى الإسلام، ويقولون بأنهم دعاة إلى الإسلام وإلى الإيمان، وأنه لا إسلام إلا ما عندهم، ولا إيمان إلا لمن كان على نهجهم (الوهابيون) ألم يبذلوا الأموال الكثيرة داخل المعاهد داخل المدارس؟ ألم يبذلوا الأموال الكثيرة للدعاة؟ ألم تبذل الأموال الكثيرة لأشرطة الكاسيت لدعاتهم ولمشائخهم، محاضراتهم تصل إلى كل مكان وهم يدعون الناس إلى الإسلام، إسلام، إسلام، تربية إيمانية ...؟! هؤلاء وجدناهم هم غير قديرين على أن يربوا الأمة تربية إيمانية، هم من كانوا يرون أنفسهم قد بلغوا أعلى درجات كمال الإيمان، فأصبح لهم دولة في أفغانستان، وأصبحوا في اليمن حزبا كبيرا، ومجاميع كثيرة، ولديهم إمكانيات كبيرة. ألم يكونوا فرسانا في المساجد وفي المدارس؟ ألم يكونوا أبطالا ضد الشيعة؟ ويتهجمون على الشيعة، يتهجمون على أئمتنا وعلى علمائنا؟ ثم رأيناهم كيف انهزموا، رأيناهم كيف انكمشوا في مواجهة اليهود، (حركة طالبان) التي خرجت حركة متشددة في دينها فيما يتعلق باللحى، (بالذ قون) فيما يتعلق بالحجاب، فيما يتعلق بأشياء كثيرة، هؤلاء عندما غزاهم الأمريكيون، انكمشوا وذابوا،

اقراء المزيد
تم قرائته 366 مرة
Rate this item

من يستبدل بالهدى شيئا من الدنيا فإنه باع نفسه فأوبقها: أهلكها، وقع في الضلال.

من يستبدل بالهدى شيئا من الدنيا فإنه باع نفسه فأوبقها: أهلكها، وقع في الضلال.

لنواصل الحديث حول بعض فقرات هذا الدعاء المهم، دعاء [مكارم الأخلاق] للإمام زين العابدين يقول عليه السلام: ((اللهم صل على محمد وعلي آل محمد ومتعني بهدى صالح لا أستبدل به، وطريقة حق لا أزيغ عنها، ونية رشد لا أشك فيها)) قضية الهدى قضية مهمة، وهي نفس المسألة التي نتعامل معها ببرودة، والكثير من الناس لا يهمه قضية أن يبحث عن كيف يهتدي، وأن يعرف - من نفسه - أنه يسير على طريق هدي الله، وأنه يتعلم هدى الله، وأنه يربي نفسه على أساس من هدى الله سبحانه وتعالى. الإمام زين العابدين عليه السلام يدعو الله أن يمتعه؛ لأنها متعة فعلا أن تجد من نفسك أنك على هدى، وأنك على حق في اعتقاداتك، ومواقفك، تجد في نفسك طمأنينة هي السعادة بكلها، هي العزة، هي متعة، حتى متعة الحياة. ((متعني)) هيئ لي أن أتمتع بهدى صالح لا أستبدل به، كيف تكون قضية أن تتمتع بهدى صالح لا تستبدل به؟ عندما يكون هدى تحرص عليه، هدى تكون واعيا وأنت تتمتع به، فلا تتعرض لأن تستبدل به غيره، وهل هناك غير الهدى إلا الضلال {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ}

اقراء المزيد
تم قرائته 373 مرة
Rate this item

{أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ}

{أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ}

إذا كنا نثق بالله، نأخذ الحقائق من كتاب الله ربنا الرحيم بنا، الذي يعلم السر في السموات والأرض، العليم بذات الصدور، بذات صدور اليهود، بذات صدور العرب، بذات صدور زعماء العرب، بذات صدور العالمين جميعاً، أليس هو العالم بذات الصدور بدخائلها بخصائصها بأعماق ما فيها؟ ثم هنا يأتي تهديد لهم، تهديد لأولئك الذين يسارعون فيهم ممن في قلوبهم مرض ويبررون مسارعتهم بأي كلام كان، الله يقول لهم: {فَعَسَى اللَّهُ} و[عسى] من قبل الله هي وعد عسى من جانب الله هي وعد فهو إذاً يَعِدُ بأن أولئك الذين يسارعون [هم فعلاً يعرضون أنفسهم لخطورة بالغة].

اقراء المزيد
تم قرائته 342 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر